رياضة جمهور صفاقس ثائرا: هل يتجرّأ «ليكنز» على تجاهل رامي الجريدي لو كان ينتمي إلى الترجي أو الإفريقي ؟
تفاجأ الشارع الرياضي وخاصّة أحبّاء النادي الصفاقسي لعدم وجود إسم الحارس رامي الجريدي في القائمة التي دعاها الناخب الوطني «جورج ليكنز» باعتبار وأنّ هذا الحارس يعيش أحلى أيّامه مع «السي-آس-آس» ويمثّل عنصرا فاعلا ومؤثرا في تشكيلة «فيليب تروسيي» وكان من المتألّقين الذين ساهموا في وصول فريقهم الى نصف نهائي رابطة الأبطال، هذا علاوة عن إستقرار مرودوه لمدة طويلة وهو ما يجعله جديرا بالتواجد مع المنتخب قبل أحد الأسماء الاخرى التي لم تهد فرقها في المسابقات القارية إلّا الوهم والسّراب..
ما حصل للجريدي دفع بالذين يؤمنون بامكاناته من التعليق بما مفاده أن «الأكتاف» والتعليمات الفوقية والعلاقات هم سبب إقصاء رامي من المنتخب..وفي السياق ذاته تساءل عددا من أحبّاء النادي الصفاقسي هل كان «لينكز» سيتجاهل رامي الجريدي لو كان ينتمي الى الترجي أو الافريقي أو النجم؟.
جلّ الأحبّاء أجمعوا على أن هذا الحارس كان سيكون في طليعة المدعويين الى المنتخب لو كان يلعب لفائدة أحد الفرق المذكورة حتى وهو يحرس شباك أحدهم على «عكّاز»!
الثابت حاليا بحسب عددا من الحرّاس القدامى على غرار الناصر البدوي ومنذر بن جاء بالله وأحمد بورشادة أن رامي الجريدي ظلم بعدم دعوته الى المنتخب، لكنهم نصحوه في ذات الوقت بألّا يرمي المنديل ويواصل العمل والتألّق مع فريقه فلعلّ «جورج «ليكنز» يخجل من نفسه ويكفّر على ذنوبه في حقّ حارس النادي الصفاقسي في قادم الأيّام.
الصحبي بكار
